![]() |
صفوة التفاسير
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صفوة التفاسير المؤلف محمد بن علي الصابوني هو مؤلف ثمين خلاصة ما قاله أئمة المفسرين ليسهل فهمه على طلبة العلم، بأسلوب مبسط وعبارات ميسرة وإيضاحات جيدة، مع العناية بالجوانب اللغوية والبيانية. وقد سلك مؤلفه في طريقة تفسيره للكتاب العزيز الأسلوب الآتي: أولاً: بين يدي السورة، وهو بيان إجمالي للسورة الكريمة وتوضيح مقاصدها الأساسية. ثانياً: المناسبة بين الآيات السابقة والآيات اللاحقة. ثالثاً: اللغة مع بيان الاشتقاق اللغوي والشواهد العربية. رابعاً: سبب النزول. خامساً: التفسير. سادساً: البلاغة. سابعاً: الفوائد واللطائف. وقد سُئل الشيخ بن جبرين حفظه الله عن الكتاب فقال : هذا الكتاب قد اجتهد فيه مؤلفه، وجمعه من عدة تفاسير، واطلع على أقوال العلماء المتقدمين والمتأخرين، لكن المؤلف على معتقد الأشاعرة في الأسماء والصفات، وقد ظهر أثر عقيدته في الكثير من الآيات التي تعرض لتأويلها، وصرف دلالتها، ولو على وجه الرمز والاختفاء، وهي معلومة لكل مسلم صحيح المعتقد، وأما بقية التفسير فلا مانع من قراءته، وهو أقل أخطاء من كتب الأشاعرة كالرازي وأبي السعود والبيضاوي ونحوهم. ومن المآخذ على الكتاب ومؤلفه ما قاله الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في " البيان لأخطاء بعض الكتاب " 1- عتماده على مصادر غير مرغوب فيها ووصفه لها بأنها أوثق كتب التفسير، مثل: " تلخيص البيان " للرضي الشيعي الرافضي المعتزلي، و " تفسير الزمخشري " المعتزلي، وعلى تفاسير الأشاعرة كالرازي وأبي السعود والصاوي والبيضاوي، وبعض التفاسير العصرية مثل تفسير سيد قطب والقاسمي، ولا يخفى ما في هذا من التغرير بالقراء الذين لا يعرفون حقيقة هذه الكتب. 2- إثبات المجاز والاستعارات في القرآن الكريم مما لا يتناسب مع مكانته الجليلة، وكلام الله يجب حمله على الحقيقة لا على المجاز. 3- حشو الكتاب بما لا يفهمه كثير من القراء من اصطلاحات البلاغيين، مثل: الطباق، والجناس، والاشتقاق، والإطناب، والحذف، ويذكر هذه الأشياء بمجرد أسمائها من غير إيضاح لها. 4- يورد في الكتاب كثيرا من الأحاديث في أسباب النزول، ولا يبين درجتها من الصحة وعدمها. 5- ينقل من كتب المعتزلة والأشاعرة من غير تعليق على ما تشتمل عليه عباراتهم من أغلاط في العقيدة، وهذا فيه تمرير لعقائدهم الباطلة وتغرير بالقارئ المبتدئ. 6- يتهرب من تفسير آيات الصفات بالأحاديث التي جاءت توضحها، كما في آية {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ}، وآية: {هُوَ الأول وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ}، وآية: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ}، ويفسرها بما فسرها به نفاة الصفات. 7- يتمشى على منهج المتكلمين في الاستدلال بالآيات على إثبات توحيد الربوبية ووجود الرب ولا يستدل بها على توحيد الإلهية الذي سيقت من أجله وجاءت لمحاجة المخالفين فيه. 8- يتمشى على منهج المرجئة في تفسير الإيمان بالتصديق فقط. 9- تمر في تفسيره تعبيرات صوفية وقد نبهنا عليها في مواضعها. المصدر : كتاب: البيان لأخطاء بعض الكتاب . لسماحة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان . http://www.f1f1f.com/up/uploads/72321c7e76.gif |
رد : صفوة التفاسير
جزاك الله خير اختي برنسيسه كتبها الله في ميزان اعمالك |
رد : صفوة التفاسير
جزاك الله خير وكثر الله خيرك |
رد : صفوة التفاسير
بارك الله فيك و أحسن اليك و يعطيك العافية
|
رد : صفوة التفاسير
مشكور وبارك الله فيك |
رد : صفوة التفاسير
جزاك الله خير الجزاء حفظك الله وذكرك فيمن عنده اخوكم بالله المؤمن بالله |
رد : صفوة التفاسير
جزاك الله خير وكتب الله لك بكل حرف حسنه مضاعفة الى يوم الدين اخوكم المتيم |
رد : صفوة التفاسير
شــــــ بارك الله فيك ـــــكراً .............. تحيتي |
الساعة الآن 05:25 PM. |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright copy; 2025 vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0