طريقة تحديث نظام bios
طريقة تحديث نظام bios
تشتمل جميع أجهزة الكمبيوتر الشخصية على نظام الإدخال والإخراج الأساسي والذي يعرف باسم “BIOS” ، وهو مخزن في شريحة ذاكرة القراءة فقط باللوحة الأم للكمبيوتر.
وتتمثل مهمة هذا النظام في بدء تشغيل الكمبيوتر وتهيئته لتحميل نظام التشغيل والذي يعمل به الكمبيوتر كنظام التشغيل “ويندوز” مثلاً.
وبخلاف نظام التشغيل الذي يتم تحديثه من حين إلى آخر ، فإنه نادراً جداً ما يتم تحديث نظام BIOS. غير أن تحديث نظام BIOS قد يكون مفيداً ، وعلى سبيل المثال في حال عدم تعرف الكمبيوتر على أحد المكونات الصلبة المركبة بالجهاز.
ويجب الإشارة إلى أن عملية تحديث نظام BIOS لا تخلو من المخاطر. فإذا تعذر مثلاً تشغيل النسخة الحديثة من نظام BIOS ، فقد يترتب على ذلك تعطل اللوحة الأم تماماً.
لذا ينبغي ألا يتم تحديث نظام BIOS إلا في حال وجود مشكلة كبيرة في جهاز الكمبيوتر.وفي هذا السياق يقول كريستيان هيلميس من مجلة الكمبيوتر المتخصصة «PC Welt» الصادرة فى مدينة ميونيخ بجنوب ألمانيا إنه ينبغي تحديث نظامBIOS إذا لم يكن بمقدور النظام مثلاً التعرف على أحد المكونات الصلبة المركبة حديثاً بالجهاز أو إذا لم يعمل وضع توفير الطاقة بنظام التشغيل المثبت حديثاً بصورة صحيحة.
وتنصح شركة غيغابايت لإنتاج اللوحات الأم بمقرها فى مدينة هامبورغ بشمال ألمانيا بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر عند تحديث نظام BIOS مع مراعاة عدم إيقاف هذه العملية بأي حال من الأحوال. وتوضح الشركة أنه في هذه العملية يتم تحديث البيانات الأساسية للكمبيوتر. لذا فإنه إذا حدث أن فُقدت هذه البيانات التي يحتاج إليها الكمبيوتر عند بدء التشغيل ، فلن يتمكن الجهاز من العمل.
ويشير توماس ليتشفاغر من مجلة الكمبيوتر المتخصصة «Chip» الصادرة فى مدينة ميونيخ بجنوب ألمانياإلى أن نفس الأمر يحدث أيضاً في حال تعطل النسخة الحديثة من نظام BIOS المثبتة على الجهاز حالياً مع استمرار وجود جزء منه فقط على الجهاز. وفي هذه الحالة يجب إرجاع اللوحة الأم إلى الجهة الصانعة لها لاستبدال الشريحة المخزن بها نظام BIOS. ولهذا السبب ينبغي على المستخدم إمداد جهاز الكمبيوتر بطاقة كهربائية كافية مع مراعاة عدم غلق الجهاز أثناء عملية التحديث بأي حال من الأحوال.
وبصفة أساسية ينبغي على المستخدم اختيار النسخة الصحيحة من برنامج BIOS. ولمعرفة هذه النسخة الصحيحة يقول هيلميس إنه من الضروري تحديد نوع مسمى الموديل على وجه الدقة. ويمكن الاستدلال عليه من خلال الإطلاع على الكتيب الخاص باللوحة الأم أو على الجهاز نفسه المراد تركيبه. كما يتم إظهار البيانات المتعلقة بالجهة الصانعة والموديل ونسخة نظام BIOS عند بدء تشغيل الكمبيوتر. ويمكن الحصول على النسخة الحديثة من نظام BIOS لدى الشركة المصنعة للوحة الأم أو للكمبيوتر.
وينصح ليتشفاغر بإتمام عملية التحديث عن طريق نظام التشغيل DOS ، حيث إنه الطريقة الوحيدة التي تكفل نجاح عملية التحديث. أما إذا تم إجراء عملية التحديث عبر نظام التشغيل “ويندوز” ، فقد تحدث اختلالات في بعض أوضاع الضبط ومن ثم تفشل عملية التحديث برمتها. وعلى الرغم من ذلك فإن إجراء عملية التحديث عبر نظام التشغيل “ويندوز” يعد أسهل طرق تحديث نسخة نظام BIOS ، نظراً لاعتياد المستخدم على واجهة استعمال النظام. أما إذا تم تحديث البرنامج عن طريق نظام BIOS نفسه فقد يحدث أن تكون نسخة برنامج الفلاش المدمجة قديمة ، ومن ثم يتعذر إتمام عملية التحديث.
كما ينصح ليتشفاغر من يرغب في إجراء عملية التحديث بواسطة قرص أو أسطوانة DOS بتحميل أحدث نسخة من نظام BIOS من شبكة المعلومات الدولية واستخدامها. وفي هذا الإطار يلفت هيلميس إلى أهمية عمل نسخة احتياطية من البيانات المخزنة على الكمبيوتر والاحتفاظ بها على إحدى وسائط التخزين الخارجية ، ليس بسبب إمكانية فقدان هذه البيانات في حال فشل عملية التحديث ، وإنما بسبب احتمالية تعذر استخدامها لفترة زمنية طويلة نسبياً في بعض الظروف.
منقول
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج