كلنا نريد أن تعيش عائلاتنا في مكان أمين وصحّي، لكن معرفة حقيقة ما يقلقنا يمكن حول يمكن أن توفّر أعصابك من إبلاء وتساعدين على إبقائك أصح. هنا تسعة مخاوف مشتركة، كم مخيف هم حقا، وما هي أفضل طريقة لحماية نفسك وعائلتك.
المراحيض
المراحيض من المحتمل أن لا تكون المراحيض سببا لنشر العدوى كما تعتقدين. وذلك لأنك لا تلمسّين مقعد المرحاض وبعد ذلك فمّك أو انفك بدون غسل يديك. وبالطبع هناك القليل جدا من الفيروسات أو البكتيريا التي يمكن أن تمر عبر الجلد السليم، لذا لتصابي بالعدوى يجب أن تنتشر الجراثيم من جسم غير متحرك إلى فمّك أو أنفك أو عيونك. الأسطورة السائدة هي بأن الأمراض المنقولة جنسيا يمكن أن تلتقط من مقعد المرحاض ليست حقيقية. الأمراض المنقولة الجنسيا تنتقل بممارسة الجنس فقط.
أبخرة الوقود
إذا تنفّستها بشكل ثابت، فيمكن أن تسبب أبخرة الوقود المرض. أما الأخبار الجيدة فهي أن المضخات الحديثة تستعمل خراطيم خاصّة تحصر أكثر من 90 % من الأبخرة أثناء التزود بالوقود. مع ذلك، أطلب من شخص أخر أن يملئ لك الوقود إذا كنت مصابة بحسّاسية اتجاه الأدخنة، أو كنت حامل، أو إذا لم تكوني قادرة على غسل بقيّة الوقود عن يديك بعدئذ.
مقابض الأبواب
غرف الاستراحة العامّة هي المصدر الرئيسي للمرض بسبب عدد الأصابع القذرة التي تمسّ الأبواب، والمغاسل وعلبة الورق. يمكن أن تصبح أصابعك ملوثا وتصابي بالمرض إذا لمسّت فمّك أو الغشاء المخاطي. أما الحلّ فهو بغسل يديك، ثمّ فتح الباب بمرافقك أو استعمل منشفة ورقية لإدارة المقبض.
صبغة الشعر
صبغة الشعر أقل خطر على الزبائن من المصمّمين، الذي يتعرضون لكمية أعظم من المواد الكيمياوية. مع ذلك، فأن استعمال الأصباغ الدائمة الداكنة لأكثر من 25 سنة غالبا ما يرتبط بخطر أعلى للإصابة بورم الغدد اللمفاوية، وهو نوع من سرطان الدمّ. ولتكوني على الجانب الآمن، فكري في استعمال الأصباغ نصف الدائمة أو التي أساسها الحنّاء.
طلاء الأظافر
تلميع أظافرك ليس خطرا، لكن الجلوس في صالون العناية بالأظافر يمكن أن يكون كذلك. إنّ المواد الكيمياوية في طلاء الأظافر تتبخر في الهواء، وأنت تتنفسيها. التعرّض إلى المواد الكيمياوية الثلاث الأكثر خطورة هي toluene formaldehyde وphthalate التي ترتبط بالسرطان والعيوب الولادية. إذا كنت حبلى أو مرضعة، فيجب أن تبقي أظافرك على الطبيعة. ما عدا ذلك، ابحثي عن صالون ذو تهوية جيدة. إذا كنت تشمين رائحة الطلاء فأنت في المكان الخطأ.
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج