الهدهد وتأثيره على الثقافة الشامية المعاصرة
جاء الهدهد بخبر سبأ وهي مدينة في أرض الشام
sadaalomma
جاء الهدهد بخبر سبأ وهي مدينة في أرض الشام. هذا الخبر الذي جلبه الهدهد للنبي سليمان في القرآن الكريم، يعتبر من أبرز القصص التي ترتبط بالثقافة الشامية المعاصرة. فقد أثرت هذه القصة على الثقافة والفنون والأدب في المنطقة، وأصبحت مصدر إلهام للكثير من الفنانين والكتاب والمثقفين.
تدور قصة الهدهد وسبأ حول رحلة الهدهد للبحث عن ملكة سبأ، وهي مدينة تقع في جنوب اليمن الحالي. وفي رحلته، يتحدث الهدهد لسليمان عن جمال وثروة سبأ، وعن عبادة أهلها للشمس بدلاً من عبادة الله الواحد. وعندما وصل سليمان إلى سبأ، أدهشته جمال المدينة وأهلها، وتمكن من إقناع ملكة سبأ بالانضمام إلى دينه.
تعتبر قصة الهدهد وسبأ رمزًا للتواصل بين الثقافات المختلفة، وللتسامح والاحترام المتبادل. ففي القصة، يتم تقديم الدين الإسلامي بشكل سلمي ومقنع، دون استخدام القوة أو العنف. وهذا يعكس قيم الشام المعاصرة، التي تؤمن بأهمية التعايش والتسامح بين الثقافات المختلفة.
تأثرت الثقافة الشامية المعاصرة بقصة الهدهد وسبأ في العديد من المجالات، بدءًا من الأدب وصولاً إلى الفنون التشكيلية. ففي الأدب، استخدم الكتاب والروائيون هذه القصة كمصدر إلهام للكثير من الأعمال الأدبية. وقد تم تجسيد قصة الهدهد وسبأ في العديد من الروايات والقصص القصيرة، حيث تم استخدامها كرمز للتواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة.
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج