|
|
|||
قصة التفاوت الطبقي
في إحدى المدن الإيطالية الصغيرة كان هنالك حيٌ يتألف من عشرة منازل وكان سكان هذا الحي يعملون لكي يكسبوا قوت يومهم في مهنة واحدة ألا وهي مهنة اللصوصية فعندما تحين الساعة الثانية عشر مساءً يطفئ كل صاحب منزلٍ ضوء منزله ويذهب إلى بيت جاره يسرقه ويعود حيث أن صاحب المنزل الأول يتجه إلى المنزل الثاني وصاحب المنزل الثاني يتجه إلى المنزل الثالث وصاحب المنزل الثالث يتجه إلى المنزل الرابع وهكذا دواليك ولا تنسى أن صاحب المنزل العاشر يتجه إلى المنزل الأول يقوم كلٌ منهم بسرقة منزل جاره بتـزامن ٍ دقيق ويعود إلى منزله وهكذا كان وفي أحد الأيام السوداء أو قل البيضاء سمها مثلما تشاء .. اضطر صاحب المنزل الخامس إلى بيع منزله والانتقال إلى حيّ بعيد لا يتمكن بعدها من التصبح والتمسي بجيرانه أولئك الناس الطيبين ولكن ليس هنا المشكلة انما المشكلة التي حصلت بل أم المشاكل كلها ... أن الذي قام بشراء المنزل الخامس إنسانٌ { يقال } أنه إنسانٌ شريف لأنه ويا للأسف لم يكن يعمل في مهنة اللصوصية !! وعندما دقت الساعة الثانية عشر مساءً خرج كل واحد من منزله وكالمعتاد فاتجه صاحب المنزل الأول إلى المنزل الثاني وكذالك فعل صاحب المنزل الثاني وصاحب المنزل الثالث أيضا ً اتجه كل واحدٌ إلى المنزل الذي يليه كما المعتاد وصاحب المنزل الرابع بدوره أيضا ً اتجه إلى المنزل الخامس وهنا كانت المفاااجأة الكبرى أجل .. لقد أصيب صاحب المنزل الرابع بصدمة كبيرة عندما وجد أن أضواء المنزل الخامس لم تـزل تنيره ولكن قبل أن نتحدث عما أصاب هذا الرجل المسكين دعونا نتابع باقي المنازل صاحب المنزل الخامس لم يخرج من منزله أما صاحب المنزل السادس سرق المنزل السابع وهكذا إلى نهاية البيوت أما بالنسبة إلى صاحب المنزل الرابع ذلك الرجل المسكين عاد إلى منزله صفر اليدين ليجد أن منزله قد سرق عن بكرة أبيه وإنه لم يتفاجأ بهذه النتيجة لأنها كانت أمراً محسوماً بالنسبة له أما صاحب المنزل السادس فعاد من المنزل السابع حاملاً محملا كل ما كان قد وجده في ذلك المنزل ودخل منزله ولكنه تفاجأ بل أصابه الذهول مما رأى حيث أن أحدا ما سطى منزله في تلك الليلة فوضع المسروقات فوق ما يملكه ونام سعيدا وفي اليوم التالي تكررت العملية ذاتها واستمرت هذه الحالة بضعة أيام إلى أن امتلئ صاحب المنزل السادس بالمال في الوقت الذي كان يعاني فيه صاحب المنزل الرابع بالفقر المتقع أضف إليه أصحاب المنازل الثالث والثاني والأول لأن المحنة بدأت تنزل بهم أيضا ومن هنا وجد صاحب المنزل السادس أن ليس له بالسرقة حاجة بعد اليوم فاستغنى عنها إلى عملٍ آخر وتبعه أصحاب المنازل السابع و الثامن والتاسع والعاشر في ذلك الأمر فما عادوا يطفؤون أنوار منازلهم عندما تحين الساعة الثانية عشر ليلا ً مما منع السرقة في هذه المدينة وهكذا كما رأينا أصبح التفاوت الطبقي الاجتماعي منذ ذلك الوقت حيث أن البيوت الأربعة الأولى كانت حالتها متردية صاحب المنزل الخامس كانت حالته المادية متوسطة أما صاحب المنزل السادس فكان أغناهم يتبعه أصحاب المنازل السابع فالثامن فالتاسع ليلهم بعد ذلك صاحب المنزل العاشر أجل .. هكذا كان
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
التفاوت, الطبقي |
|
|
|
البرامج الدينيه | برامج الامن والحماية وصيانة النظام | برامج الانترنت والجوال والماسينجر | برامج التصميم واستعراض الصور والرسم | برامج نسخ وحرق الاسطوانات | برامج الصوت والفيديو | البرامج الخدمية والمنوعه | الاستايلات | سكربتات ومجلات المحتوى | الهاكات | شروحات للمواقع والمنتديات | برامج خاصة بالمواقع | برامج الجوال | برامج المحادثة بأنواعها | منتدى الشروحات المهمة التي بدون برامج | صيانة الكمبيوتر | برامج الفوتوشوب | برامج الفلاش | المحاضرات الدينية | الكتب الدينية | برامج الشاشة | مشغلات الصوت | مشغلات الفيديو | مناهج التربية والتعليم السعودية | مناهج التربية والتعليم المصرية | المسابقات