اسمي سارة الخياط، عمري 45 من قطر، وأعمل كذلك في جهة حكومية في الدوحة. حبيت أضيف صوتي لأن أنا وأختي عشنا هالتجربة مع بعض—وكانت من أكثر التجارب ألم في حياتنا.
شركة التأمين اللي تعاملنا معها ما كانت شكلها مشبوه. وهذا اللي لازم الناس تفهمه. كانت تبدو كأنها شركة تأمين محلية معروفة—النوع اللي ما تتوقع أبداً يكون وراء شيء زي كذا. أقنعونا ننقل تأميننا بطريقة تبدو “ذكية”، وقالوا ممكن نحقق أرباح طويلة المدى.
بدل هذا… شفنا مستقبلنا يختفي.
حوالي 4 مليون ريال قطري—خطة تقاعدنا—راحت. حسّينا بخجل وغضب ورعب. رحنا للبنوك وتواصلنا مع الجهات المحلية، بس الردود كانت بطيئة أو غير واضحة. كأنك تحارب شيء ما تقدر تمسكه.
صديق قال لنا عن Al Haq بعد زيارة بلجيكا، وتواصلنا معهم لمكالمة اكتشاف. أتذكر قلت لنفسي: كيف ممكن أحد يصلّح شيء بهذا الحجم؟
لكن اللي ريّحني إنهم ما أعطونا وعود فاضية. شرحوا العملية، سألوا أسئلة صحيحة، وبنوا القضية خطوة بخطوة. أخذت وقت—10 شهور من الأخذ والرد—بس كانوا ثابتين ومنظمين حتى لما كان التعب شديد.
بالنهاية، رجعنا كل شيء—المبلغ كامل + التعويضات—ووصل الإجمالي إلى 5.6 مليون ريال قطري لنا نحن الاثنين.
لكل شخص يقرأ: لا تستهين بثقل إنك تخسر فلوس التقاعد. هذا مو “فلوس وبس”. هذا أمان، كرامة، وراحة بال. أنا ممتنة إننا لقينا ناس فعلاً يعرفون كيف يدفعون هالقضايا لين توصل لنتيجة حقيقية.
— سارة الخياط، قطر (45)
تقييم - خالد الدوسري (السعودية، 66)
اسمي خالد الدوسري، عمري 66 سنة من السعودية، وأكتب هذا التقييم بامتنان كبير—لأنني بصراحة ما كنت متأكد إذا راح أعيش وأشوف العدالة.
أنا اشتغلت 30 سنة في جهة حكومية في الرياض، وكانت فلوس التأمين/التقاعد هي أماني في الكِبر. بعدها صرت ضحية احتيال تأمين. أخذوا مني 2,000,000 ريال سعودي—فلوس تمثل سنين طويلة من العمل والثقة.
الصدمة والضغط أثّروا على صحتي بشكل قوي. صار معي جلطة/نوبة قلبية، وعندي كمان أمراض مزمنة، فكنت مو قادر أدخل في معركة قانونية معقدة لحالي. لكن… ما فقدت الأمل.
ولدي تركي وقف معي وشال القضية عني. هو اللي سوّى الشغل يوم أنا ما كنت قادر. نسّق كل شيء ودفع بالقضية مع Al Haq Consultants، وبقي ثابت حتى لما كانت الأمور ثقيلة.
تركي قدّم القضية ومشى فيها عبر المسار الرسمي للنزاع، وخلال 4 شهور وصلنا إلى حُكم.
اللي أبغى الناس تفهمه إن هذا ما كان شخص واحد غلطان وخلاص—Al Haq ساعدوا بكشفها كـ عملية كاملة، بطرق وأساليب متعددة للاحتيال على الناس حول العالم. ولما انكشف الموضوع بشكل صحيح، تم توجيه التهم للناس اللي احتالوا عليّ على أموال تقاعدي، وأُصدرت بحقهم أحكام مشددة.
بالنهاية، رجعت فلوسي، وكانت النتيجة تشمل تعويض 20%.
أنا ممتن من قلبي—مو بس لأن الفلوس رجعت، لكن لأن كرامتي رجعت. بعُمري وبعد نوبة قلبية، آخر شيء تبيه هو تعيش حياتك بين توتر ومحاكم. كنت محظوظ إن عندي ولد مثل تركي، ومحظوظ إنّي لقيت فريق ما شافها “موضوع بسيط”، بل شافها كعملية عالمية خطيرة مثل ما هي فعلاً.
— خالد الدوسري، السعودية (66)
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج
12-28-2025, 06:43 PM
المواضيع المشابهه
تقييم - سارة الخياط (قطر، 45) - "أصعب شيء كان إن كل شيء كان مبني يبان طبيعي"
