ونش انقاذ الرهوان
(الكاتـب : غوايش ) (مشاركات : 0)
تسربات الرياض
(الكاتـب : مروة مصطفي ) (مشاركات : 0)
هل تبحث عن شركة تيار خفيف
(الكاتـب : كمال رامي ) (مشاركات : 0)


العودة   اوائل البرامج > المنتديات العامة > منتدى الاسرة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 11-05-2007, 05:49 PM
الصورة الرمزية ام ساره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 1,410
معدل تقييم المستوى: 366
ام ساره متميز نشيطام ساره متميز نشيطام ساره متميز نشيط

افتراضي الأسرة المسلمة



وأقام الإسلام نظام الأسرة على أسس سليمة تتفق مع ضرورة الحياة وتتفق مع حاجات الناس وسلوكهم، واعتبر الغريزة العائلية من الغرائز الذاتية التي منحها الله للإنسان قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) - سورة الروم: 20 – فهذه الظاهرة التي فطر عليها الإنسان منذ بدء تكوينه من آيات الله ومن نعمه الكبرى على عباده.

وشيء آخر جدير بالاهتمام هو أن الإسلام يسعى إلى جعل الأسرة المسلمة قدوة حسنة وطيبة تتوفر فيها عناصر القيادة الرشيدة قال تعالى حكاية عن عباده الصالحين: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) - سورة الفرقان: 74 - وأهم قاعدة من قواعد التربية أن توجد عملياتها التربوية القدوة الحسنة، والمثل الأعلى للخير والصلاح.

وقد ألمعنا في بحوث الوراثة إلى اهتمام الإسلام البالغ على أن تقوم الرابطة الزوجية على الاختبار والفحص حذراً من أن يكون أحد الزوجين مصاباً ببعض العاهات فتسري إلى أبنائهم فينشأ في المجتمع أفراد مشوهون في سلوكهم واتجاهاتهم، كما جعل الإسلام لأب الفتاة ولاية عليها، وشرّك بينهما في اختيار الزوج الصالح لها حذراً من أن تختار بمفردها زوجاً من ذوي العاهات فتجر لنفسها الويلات والشقاء، وتبتلي منه بذرية طالحة تشقى ويشقى بهم المجتمع، ومن الطبيعي أنها لا تحسن اختيار الزوج الصالح لها فإنها لا تعلم من الحياة إلا قشورها، وهي تحكم على خطيبها بما يبديه لها من حديث مصطنع ووعود خلاّبة، وما ينمقه لها من رسائل الغرام، أو ما يتمتع به من حسن الصورة والتجميل والتزيين بالأزياء المغرية وهي ـ بصورة جازمة ـ لم تطلّع على مكر الحياة وخبث الفاسقين، وكيد العاشقين، ولم تعرف كذب الوعود، ورياء العهود، ولم تفقه أن الزواج السعيد الذي يحقق أحلامها وآمالها إنما يكون إذا اقترنت برجل شريف النفس كريم الخلق، صادق الإيمان حتى يعني بشؤونها وحقوقها، وتنجب منه الذرية الطيبة التي تكون قرّة عين لها في حال كبرها وشيخوختها... وهذا هو ما يريده الإسلام لها.

وعلى أي حال فإن نظام الأسرة الذي سنّه الإسلام يقوم على أساس من الوعي والعمق لما تسعد به الأسرة، ويؤدي إلى تماسكها وترابطها من الناحية الفيزيولوجية، والنفسية، والاجتماعية، بحيث ينعم كل فرد منها، ويجد في ظلالها الرأفة والحنان والدعة والاستقرار.

إن الإسلام يحرص كل الحرص على أن تقوم الرابطة الزوجية ـ التي هي النواة الأولى للأسرة ـ على المحبة، والتفاهم والانسجام، وهو الزواج المثالي الذي عناه (هاميلوك اليس) بقوله: (لا يقوم الزواج المثالي حقاً على توافق الشهوة فقط، وإنما يقوم على اتحاد غير شهواني، أساسه مودّة عميقة تتوثق على ممر الأيام وتشمل شتى نواحي الحياة، وهو اتفاق الأذواق، والمشاعر والميول، وهو اتفاق على الحياة المشتركة، بما قد تستلزمه من أعباء الأبوة). (التربية الجنسية: ص28)

وهذا هو ما ينشده الإسلام في الرابطة الجنسية أن تكون مثالية، وتقوم على أساس وثيق من الحب والتفاهم حتى تؤدي العمليات التربوية الناجحة أثرها في تكوين المجتمع السليم.

لقد شرع الإسلام جميع المناهج الحية الهادفة إلى إصلاح الأسرة ونموّها وازدهار حياتها، فعني بالبيت عناية خاصة، وشرع آداباً مشتركة بين أعضاء الأسرة، وجعل لكل واحد منها واجبات خاصة تجاه أفراد أسرته، وهي مما تدعو إلى الترابط، بالإضافة إلى أن لها دخالة إيجابية في التكوين التربوي... ولابد لنا من عرض ذلك، على سبيل الإيجاز.

أهمية البيت
وللبيت أهميته البالغة في التربية، فمن طريقه تحقّق البيئة الاجتماعية آثارها التربوية في الأطفال، فبفضله تنتقل إليهم تقاليد أمتهم، ونظمها، وعرفها الخلقي، وعقائدها وآدابها وفضائلها، وتاريخها، وكثير مما أحرزته من تراث في مختلف الشؤون، فإن وفق المنزل في أداء هذه الرسالة الجليلة حققت البيئة الاجتماعية آثارها البليغة في التربية، وإن فسد المنزل، فإن الطفل حتما يفسد، ولا تكون له أية شخصية. إن المنزل يقوم بأكثر من دور في حياة الطفل، فهو المنبع الطبيعي للعطف والحنان، فمنه يستمد حياته المطمئنة الهادئة.. (عوامل التربية: ص90، التعليم: ص87، الأسرة والمجتمع: ص19)

وقد عني الإسلام به عناية خاصة فأمر بأن تسود فيه المحبة والمودة، وترك الكلفة، واجتناب هجر القول ومرّه، فإن لذلك أثراً عميقً في تكيّف الطفل، وإذا لم يوفق البيت لأداء مهمته، فإن الطفل يصاب بانحرافات خطيرة، منها القضاء على شعوره بالأمن، وتحطيم ثقته بنفسه، وغير ذلك مما نص عليه علماء النفس.
المناهج المشتركة

وجعل الإسلام مناهجاً مشتركة بين جميع أعضاء الأسرة، ودعاهم إلى تطبيقها على واقع حياتهم حتى تخيّم عليهم السعادة، ويعيشون جميعاً في نعيم وارف وهي:

1ـ الحب والمودة:

دعا الإسلام إلى سيادة الحب والمودة والتآلف بين أفراد الأسرة وأن يجتنبوا عن كل ما يعكر صفو الحياة والعيش، وتقع المسؤولية بالدرجة الأولى على المرأة فإنها باستطاعتها أن تحوّل البيت إلى روضة أو جحيم، فإذا قامت بواجبها، ورعت ما عليها من الآداب كانت الفذة المؤمنة فقد أثر عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أن شخصاً جاءه فقال له: إن لي زوجة إذا دخلتُ تلقّتني، وإذا خرجت شيعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت ما يهمك؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك، وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله هماً.

فانبرى (صلّى الله عليه وآله) يبدي إعجابه وإكباره بها وقال: (بشّرها بالجنة، وقل لها: إنك عاملة من عمال الله). (مكارم الأخلاق: ج1، ص229)

وإذا التزمت المرأة برعاية زوجها، وأدّت حقوقه وواجباته شاعت المودة بينها وتكوّن رباط من الحب العميق بين أفراد الأسرة الأمر الذي يؤدي إلى التكوين السليم للتربية الناجحة.


2ـ التعاون:

وحث الإسلام على التعاون فيما بينهما على شؤون الحياة، وتدبير أمور البيت وأن يعيشوا جميعاً في جو متبادل من الود والتعاون، والمسؤولية تقع في ذلك على زعيم الأسرة وهو الزوج، فقد طلب الإسلام منه أن يقوم برعاية زوجته ويشترك معها في شؤون منزله، فقد كان النبي (صلّى الله عليه وآله) يتولى خدمة البيت مع نسائه، وقال: (خدمتك زوجتك صدقة) وكان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يشارك الصدّيقة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) في تدبير شؤون المنزل ويتعاون معها في إدارته، ومن الطبيعي أن ذلك يخلق في نفوس الأبناء روحاً من العواطف النبيلة التي هي من أهم العناصر الذاتية في التربية السليمة.


3ـ الاحترام المتبادل:

وحث الإسلام على تبادل الاحترام، ومراعاة الآداب بين أعضاء الأسرة فعلى الكبير أن يعطف على الصغير، وعلى الصغير أن يقوم بإجلال الكبير وتوقيره، فقد أثر عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال في جملة وصاياه العامة: (فليعطف كبيركم على صغيركم، وليوقر صغيركم كبيركم..) إن مراعاة هذه الآداب تخلق في داخل البيت جواً من الفضيلة والقيم الكريمة، وهي توجب تنمية السلوك الكامل في نفس الطفل، وتبعثه إلى الانطلاق في ميادين التعاون مع أسرته ومجتمعه، وقد ثبت في علم التحليل النفسي بأن قيم الأولاد الدينية والخلقية إنما تنمو في محيط العائلة. (كيف تساعد أبناءك في المدرسة: ص193)
منقول

الموضوع الاصلي  من اوائل البرامج

 


قديم 12-03-2007, 05:39 PM   رقم المشاركة : 2 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





قوت القلوب غير متواجد حالياً

المستوى: 1 [مستوى العضو ]
الحياة  0 / 11

النشاط  2 / 583

المؤشر 47%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 50
قوت القلوب يستحق التميز

Thumbs up

 

شكراً

على

الموضوع

جزاك الله خير ووفقك الله

تقبلي مروري

 

 

 

   

قديم 12-03-2007, 05:42 PM   رقم المشاركة : 3 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





فيصــل غير متواجد حالياً

المستوى: 28 [مستوى العضو مستوى العضو مستوى العضو مستوى العضو ]
الحياة  0 / 698

النشاط  361 / 40184

المؤشر 94%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 662
فيصــل متميز فعالفيصــل متميز فعالفيصــل متميز فعالفيصــل متميز فعالفيصــل متميز فعالفيصــل متميز فعال

افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
اثابك الله اختي ام سارة


شكراً


ولكم مودتي
وشكراً


فيـــــصل

 

 

 

   

قديم 03-27-2008, 05:07 PM   رقم المشاركة : 4 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دانة الخليج غير متواجد حالياً

المستوى: 17 [مستوى العضو ]
الحياة  0 / 411

النشاط  116 / 20504

المؤشر 44%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 50
دانة الخليج يستحق التميز

افتراضي رد : الأسرة المسلمة

 

جزاك الله خير

 

 

 

   

قديم 03-28-2008, 01:18 AM   رقم المشاركة : 5 (permalink)

معلومات العضو

 
الصورة الرمزية f1f1f

إحصائية العضو





f1f1f غير متواجد حالياً

المستوى: 58 [مستوى العضو مستوى العضو مستوى العضو مستوى العضو مستوى العضو ]
الحياة  143 / 1431

النشاط  2384 / 82430

المؤشر 26%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 2355
f1f1f متميز ومبدع بلا حدودf1f1f متميز ومبدع بلا حدودf1f1f متميز ومبدع بلا حدودf1f1f متميز ومبدع بلا حدودf1f1f متميز ومبدع بلا حدودf1f1f متميز ومبدع بلا حدودf1f1f متميز ومبدع بلا حدودf1f1f متميز ومبدع بلا حدودf1f1f متميز ومبدع بلا حدودf1f1f متميز ومبدع بلا حدودf1f1f متميز ومبدع بلا حدود

افتراضي رد : الأسرة المسلمة

 

شــــــ بارك الله فيك ـــــكراً .............. تحيتي

 

 

 

   

قديم 03-28-2008, 06:52 PM   رقم المشاركة : 6 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دانة غلا غير متواجد حالياً

المستوى: 2 [مستوى العضو مستوى العضو ]
الحياة  0 / 43

النشاط  5 / 2155

المؤشر 74%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 50
دانة غلا يستحق التميز

افتراضي رد : الأسرة المسلمة

 

شكرا لك ويعطيك العافية

 

 

 

   

قديم 04-28-2008, 04:37 PM   رقم المشاركة : 7 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





روعة الإيمان غير متواجد حالياً

المستوى: 2 [مستوى العضو ]
الحياة  0 / 31

النشاط  4 / 1550

المؤشر 25%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 50
روعة الإيمان يستحق التميز

افتراضي رد : الأسرة المسلمة

 

يعطيك العافية

 

 

 

   

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

 دلائل
المسلمة, الأسرة

الجديد في منتدى منتدى الاسرة

اوائل البرامج



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


الساعة الآن 03:17 PM.
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright copy; 2024 vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0
 
 

اوائل البرامج | خريطة المنتدى

البرامج الدينيه | برامج الامن والحماية وصيانة النظام | برامج الانترنت والجوال والماسينجر | برامج التصميم واستعراض الصور والرسم | برامج نسخ وحرق الاسطوانات | برامج الصوت والفيديو | البرامج الخدمية والمنوعه | الاستايلات | سكربتات ومجلات المحتوى | الهاكات | شروحات للمواقع والمنتديات | برامج خاصة بالمواقع | برامج الجوال | برامج المحادثة بأنواعها | منتدى الشروحات المهمة التي بدون برامج | صيانة الكمبيوتر | برامج الفوتوشوب | برامج الفلاش | المحاضرات الدينية | الكتب الدينية | برامج الشاشة | مشغلات الصوت | مشغلات الفيديو | مناهج التربية والتعليم السعودية | مناهج التربية والتعليم المصرية | المسابقات