خير العصير ما قل وأفاد
تحقيق المناعة القوية للطفل
على الطفل أن يحصل على ثلاث وجبات متوازنة ووجبتين خفيفتين كل يوم.. ابدأي بوجبة فطور جيدة تتضمن كوباً من الحليب وكوباً من رقائق الفطور, ومصدراً غنياً بالبروتين كالبيض, اللبنة أو الجبنة, ووجبة الغداء يجب أن تتضمن اللحم, الدجاج, أو السمك مع نوع من النشويات بطاطا, مكرونة, أرز أو حبوب وبعض الخضار الطازجة أو المطبوخة, ومن الجيد تقديم كوب آخر من الحليب مع وجبة عشاء خفيفة قد تتضمن سندويتشاً أو وجبة مكونة من النشويات, اللحوم, والخضار, ومن الضروري أن يتناول طفلك الكثير من الخضار والفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية اللازمة لتقوية جهاز مناعته, لذا يمكنك تقديمها كوجبات خفيفة على شكل فاكهة مقطعة سلطات أو عصائر.. ولاتنسي التنويع بتقديم طعام من كل تلك المجموعات الغذائية والتمتع بالوجبات العائلية معاً.
لكل طفل.. كمية حليب مناسبة
من توصيات الهرم الغذائي العالمية تناول مع الأكل كوبين من الحليب يومياً, وانتبهي إذا كان غذاء طفلك غير متوازن قدمي له 2-3 أكواب من حليب مخصص يومياً ليكتسب حاجاته اليومية وينمو بشكل سليم.. هذا لعمر السنة والنصف ولكل عمر كميات مخصصة وعليك مراجعة الطبيب.
يقول الخبراء أن العديد من الأهل يعبرون عن قلقهم بالنسبة لأكل أطفالهم إذا كان قليلاً أم كثيراً.. إطعام الأطفال هو أمر في غاية الأهمية للأهل, فهم يريدون معرفة إذا كانوا يحسنون تولي هذا الأمر.. وتختلف احتياجات الجسم الغذائية من طفل إلى آخر فهي تتأثر بنشاطهم, ومرحلة نموهم حرارة ورطوبة الطقس أو حتى الفيروس الذي يمكن أن يعانوا منه, ومن أهم الأشياء التنويع في الطعام من نشويات وخضار إلى فاكهة, لحوم, بقوليات, ومشتقات الحليب.
لا تجبر طفلك على الأكل
يتمتع الأطفال بنظام جسدي معقد يعرفهم على كمية الطعام التي يحتاجها جسمهم من أجل العيش جيداً, إن الأطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة إذا قدمت لهم الطعام الصحي سيأكلون الكمية التي يحتاجونها لهذا السبب فإن دورنا كأهل هي معرفة علامات الجوع والشبع التي يظهرها الأطفال, فعندما نقوم بإجبارهم على الأكل حين لا يريدون تنقص الثقة عندهم بهذه العلامات.
عندما يصبح الأطفال بين عمر 1- 3سنوات أكثر استقلالية فيسهلون علينا تفهم كمية احتياجاتهم الغذائية, فعلى سبيل المثال يقولون لنا «لا أريد المزيد» أو يشيرون لنا بيدهم بالتوقف عن إطعامهم, لذا علينا احترام رغباتهم.
هناك عدة طرق لمعرفة ما إذا كان تواصلنا مع الأطفال جيداً, فإذا كان الطفل سعيداً يعني أنه اكتفى بكمية الطعام, أما إذا كان متوتراً فأحد الأسباب قد يكون عدم حصوله على كمية كافية منه.
ليس كل عصير مغذياً
يقول أحد خبراء التغذية : إن أي طفل يحب شرب العصير لطعمه اللذيذ ولونه الملفت وكونه ينعش ويروي العطش.
ويفضل أن يشرب الأطفال عصير الفاكهة الطبيعي بدلاً من شرب المشروبات المحلاة بالسكر لأنه يوفر لهم الفيتامينات والمعادن, فإذا تناولوه بكميات معتدلة قد يكون جزءاً من نظام غذائي صحي لهم كطريقة لتقديم بعض العناصر الغذائية الإضافية لوجباتهم الخفيفة لا سيما للأطفال الذين لا يتناولون كميات كافية من الخضار والفاكهة.
خير العصير ما قل وأفاد
لكن للعصائر بعض العيوب فهي مليئة بالسعرات الحرارية وتناول كميات كبيرة منها يضيف الكثير من السعرات الحرارية غير الضرورية على نظام طفلك الغذائي مما يجعلها أحد الأسباب المهمة لارتفاع نسبة السمنة لدى الأطفال, كما أن تناول طفلك الكثير من العصائر قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال المزمن والغازات والانتفاخ وآلام المعدة بسبب التدفق السريع للكربوهيدرات من العصير فلا تتحمل أمعاؤه الدقيقة امتصاصه.
ولا يمكننا غض النظر عن سكر الفاكهة في العصير فرغم أنه سكر طبيعي إنما كسائر الأنواع المبالغة منه قد تتسبب في تسوس الأسنان.
الفاكهة الطبيعية أفضل
من المحلاة
يعتبر الأطفال أكبر مستهلكي العصائر, ولا يضع بعض الأهل الحدود على العصير مثلما يفعلون مع المشروبات الأخرى بسبب الاعتقاد بأن العصير صحي, من المؤكد أن العصائر الطبيعية لاتقارن بالمشروبات المحلاة بنكهة الفاكهة والمشروبات الأخرى, ولكنها قد تستبدل بالحليب الذي يحتل مكانة أساسية ومهمة جداً في النظام الغذائي للأطفال فقومي بتقديم العصائر الطبيعية بكميات معتدلة لطفلك لأنها تمنحه بعض الفيتامينات والمعادن, ولكن يفضل عدم الإفراط في تناولها بشكل عام, يجب أن يتناول الأطفال بين عمر السنة والسنتين حصة إلى حصتين من الفاكهة يومياً والأطفال الأكبر سناً حصتين إلى أربع حصص يومياً (الحصة تعادل نصف قطعة فاكهة طازجة أو نصف كوب عصير) ويجب ألا تتعدى حصص العصير أكثر من نصف قيمة الحصص أي نصف كوب إلى كوب واحد, ويبقى الأفضل هو تشجيع طفلك على تناول الفاكهة الطازجة لأنها غنية بالألياف الصحية.
منقول
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج