هذه بعض من قواعد الحفظ السليم للقرآن الكريم قرأتها و أحببت نقلها لكم,,اتمنى الفائدة للجميع
1- الفهم طريق الحفظ :
من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه إرتباط بعضها ببعض, ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسيراً للآيات التي يريد حفظها ,وأن يعلم وجه ارتباط بعضها ببعض , وأن يكون حاضر الذهن عند القراءة و ذلك ليسهل عليه استذكار الآيات , ومع ذلك فيجب أيضاً عدم الإعتماد في الحفظ على الفهم وحده للآيات بل يجب أن يكون الترديد للآيات هو الأساس , وذلك حتى ينطلق اللسان بالقراءة و إن شت الذهن أحياناً عن المعنى و أما من إعتمد على الفهم وحده فإنه ينسى كثيراً,وينقطع في القراءة بمجرد شتات ذهنه.
2- لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها:
بعد تمام سورة ما من سور القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماماً , وربط أولها بآخرها , وان يجري لسانه بها بسهولة و يسر و دون إعناء فكر وكد في تذكر الآيات و متابعة القراءة, بل يجب أن يكون الحفظ كالماء , ويقرأ الحافظ السور دون تلكؤ حتى لو شت ذهنه عن متابعة المعاني أحياناً , كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء أو إستحضار, وذلك من كثرة ترديدها وقراءتها
3- التسميع الدائم :
يجب على الحافظ ألا يعتمد على حفظه بمفرده , بل يجب أن يعرض حفظه دائماص على حافظ آخر , أو متابع للمصحف وذلك حتى ينبه الحافظ بما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ , وما يمكن أن يكون مريد الحفظ قد نسيه من القراءة و ردده دون وعي , فكثيراً ما يحفظ الفرد منا السورة خطأ , ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر في المصحف لأن القراءة كثيراً تسبق النظر.
4- المتابعة الدائمة :
يختلف القرآن في الحفظ عن أن محفوظ آخر من الشعر أو النثر , وذلك أن القرآن سريع الهروب من الذهن لذلك فلابد من المتابعة الدائمة والسهر المتواصل على المحفوظ من القرآن , وفي ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعلقة, إن عاهد عليها أمسكها , وإن أطلقها ذهبت)).وهذا يعني أنه يجب على حافظ القرآن ان يكون له ورد دائم أقله جزء من الثلاثين جزءا|ً من القرآن كل يوم و أكثره قراءة عشرة أجزاء لقوله صلى الله عليه وسلم ((لا يفقه القرآن في أقل من ثلاث))_رواه أو داود_ وبهذه المتابعة الدائمة و الرعاية المستمرة يستمر الحفظ ويبقى .
5- العناية بالمتشابهات :
القرآن متشابه في معانيه و ألفاظه و آياته ,قال تعالى ((الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله))
و اذا كان القرآن فيه قرابة من ستة آلاف آية و نيف فإن هناك نحواً من ألفي آية فيها تشابه بوجه ما قد يصل أحياناً التطابق أو الإختلاف في حرف واحد , أو كلمة واحدة أو إثنين أو أكثر.
فيجب على قارئ القرآن المجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات و نعني بالتشابه هذا التشابه اللفظي , وعلى مدى العناية بهذا التشابه تكون إجادة الحفظ و يمكن الإستعانة على ذلك بكثرة الإطلاع في الكتب التي اهتمت بهذا النوع من الآيات المتشابهة و من أشهرها :
( درة التنزيل وغرة التأويل-بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز_للخطيب الإسكافي.)
(أسرار التكرار في القرآن_لمحمود بن حمزة الكرماني)
6- إغتنم سني الحفظ الذهبية :
الموفق حقاً من إغتنم سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثة و العشرين تقريباً فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جداً بل هي سنوات الحفظ الذهبية...
ان شاء الجميييييييييييييييع يستفيد من وقته ويستغله في اللي يرضي ربه....وان شاء الله اكون افدتكم بهالمعلومة...