تبسم ومزق الجراح وبت دوما بارتياح
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
تبسم ومزق الجرا ح وبت دوما بارتياح
هذا هو الموضوع الوحيد الذي قد جف به " ندى " قلمي فيه عن الكتابه،
وظللت ابحث في سطور ذابله عن معان اسوغها على "وريقات الورد".
ومع هذا لم أجد!
ولكن ؟
ماأحمله من أفكار لايساوى معنى من معان " الإبتسامه "!
فالإبتسامه كتلك الروضه الخضراء في صحراء داجيه'،
كتلك الغيمه التي تبشر ناظرها بهطول رذاذ يعيد الحياة الى الأرض
كذلك " البلسم " الذي يداوى اعماق .الجراح ..
فعندما تتكاثر الهموم..
ويصبح السكون رمزا مصاحبا للدموع!
وعندما يغيب ضوء القمر عن لجه .السماء .
وحينما تتبلد مشاعر الزهور . الذابله .
وتسقط وريقاتها إستسلاما لواقع الأشواك التي تحكمها
فعندها لاتستسلم لتلك الأوهام قط
وتذكر بأنها كلمات أتت من شبه .فراغ ...
واستجمع قواك و" ابتسم "
فما أجملها من إبتسامه حين تزاحم " أعاصير " الدموع،،
ماأجملها حين تعلن عن " سذاجه الأحزان "
ماأجملها عندما تسخر من زلات " ا لحياه "
وماأحلاها حين تلون المشاعر الرماديه بأحاسيس
زهريه تنبض بصفاء الأزهار وتتمتع " بزقزقة " العصافير
هذا اليوم يومك...يوم من بقيه عمرك..ولن يعود...
لاتدعه يمر وأنت غارق بأحزانك .!
بل إنهض و" إبتسم " وسيتغير كل شيئ
وفي النهايه:
إسخر من الأحزان ليل " نهار "
واجعل من البسمه لك خير " شعار "
و توكل على الله
.
.
.مع كل الود و الاحترام
عبدالله 1
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج