اطمئني.. فأنت جميلة!
تمتاز بعض الفتيات بحساسية شديدة من أنهن لا يملكن مقومات الجمال، ويخشين من عزوف الخطاب عنهن فهل سمعتم أو قرأتم عبر تاريخ البشرية الطويل أن امرأة بقيت من دون زواج لهذا السبب؟!
إن المرأة مهما نزلت نسبة الجمال لديها فهي جميلة.. جميلة بأخلاقها وصفاتها، جميلة بنعومتها وصفاتها.. وقد أشار إلى شيء من ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال: لا يفرَك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر.
والسبب في ذلك أن الله سبحانه هو مقسم الأرزاق، فجعل تنوع الأذواق فقد يرى رجل أن تلك الفتاة تحمل ما نسبته (90%) من الجمال بينما يرى غيره أنها لا تحمل سوى (30%) منه أو أقل.
ومن الأسباب أيضاً أن الله سبحانه جعل لكل إنسان ميزة خاصة به لا توجد في غيره.
فإذا كان البياض حسناً، فللسمرة طلابها وأصحابها ومفضلوها على غيرها.
وقد تكلم كثير من الباحثين قديماً عن ميزات وخصائص كل لون وجنس ليس هنا مجال ذكرها، ولكني أشير إلى ذلك إشارة لأطمئن الأخوات اللاتي يظنن أنهن غير جميلات، فأقول حسبك أنك درة مصونة وجوهرة مكنونة، فلا تخافي فلست دميمة، واطمئني فأنت جميلة، ولا تنسي أن من يملكن ذروة الجمال لا يخلون من النقائص والعيوب والمشاكل وما إلى ذلك
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج