الحلم الذي سكن معنا
ذات مرة قرأت أن المدينة الذكية تبدأ من بيت صغير ذكي تلك الفكرة راودتني كثيرًا حتى بدأت أرى كيف أن الواقع بدأ يحققها شيئًا فشيئًا حين أصبح البيت قادرًا على أن يعيش معك ويتناغم مع جدولك ومزاجك ويقلق عليك حين تغيب ويتحقق من أن كل شيء على ما يرام وحين عشت هذا فعلاً أدركت أن ما كنا نراه في أفلام المستقبل أصبح اليوم في متناول أيدينا في كل مشروع أنظمة المباني الذكية فيه لمسة من ذكاء وتقنية وروح بشرية نجد روح شركة تؤمن بأن السكن ليس جدرانًا فحسب بل علاقة ود وسكينة وذكاء وهنا نذكر شركة شموع تبوك أنظمة المباني الذكية التي أخذت هذا المفهوم وحولته إلى واقع يمكن لمسه والعيش فيه
في كل بيت ذكي تراه في المملكة هناك لمسة من تلك الفكرة التي خرجت من الورق وصارت نظامًا ذكيًا متكاملًا يسمح لك أن تتحكم بكل شيء بصوتك أو بحركتك أو حتى من بعيد من شاشة هاتفك وفي كل مرة تعيش لحظة من لحظات الراحة تلك لحظة دخولك إلى بيت أعد لك جوه وأضاء لك طريقك وفتح لك الباب وأغلقه خلفك وعرف أنك متعب فخفض الأضواء فيها لمسة من شركة شموع تبوك أنظمة المباني الذكية التي لا تسعى إلى إبهارك بالتكنولوجيا فقط بل تسعى أن تضع هذه التكنولوجيا في خدمتك وخدمة يومك ووقتك
الجميل أن هذه الأنظمة لم تعد حكرًا على أصحاب القصور أو المشاريع الضخمة بل صارت قابلة للتخصيص والتطوير لتناسب حتى الشقق الصغيرة والمكاتب البسيطة وهذا ما تعمل عليه شموع تبوك بذكاء ومرونة فهي تضع الإنسان في المركز وتبدأ من احتياجاته ثم تصمم النظام حوله لا العكس فكل شيء مبني على الراحة والمرونة والبساطة وليس على التعقيد أو الاستعراض
وهكذا صار الحلم القديم بأن نعيش في بيت ذكي يعيش معنا ويتغير معنا وينمو معنا واقعًا ملموسًا تقوده شركات محلية بفخر مثل شركة شموع تبوك أنظمة المباني الذكية التي لا تبني جدرانًا فقط بل تصنع حكايات من الراحة والسكون والذكاء تمتد معك كل يوم وكل لحظة لتجعلك أقرب لما تحلم أن تكون عليه
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج