من الظل إلى الضوء: دور شركات الإدارة في رفع قيمة العقار
هناك عقارات وُلدت لتلمع، وأخرى بقيت في الظل رغم إمكانياتها. ما الفرق؟ ليس في الموقع ولا البناء، بل في اليد التي تُدير. الإدارة هي المفتاح السري لفتح أبواب القيمة المضافة في أي مشروع عقاري. وكما أن المشروع الهندسي يحتاج إلى مهندس، فالعقار يحتاج إلى "مدير أملاك". شركات ادارة الاملاك والعقارات تُحول عقارًا هامدًا إلى مركز جذب. تُعيد الحياة إلى المجمعات التجارية، تُنظم الفوضى في المجمعات السكنية، وتُحوّل الفوضى إلى نظام، والركود إلى حركة.
ومن خلال تجربتها الطويلة، أدركت شركة شموع تبوك أن كل عقار يحمل بداخله إمكانيات لم تُستثمر بعد. لذلك تبدأ الإدارة عندهم بتشخيص عميق، يشمل تحليل الموقع، الفئة المستهدفة، مستوى التشطيب، وحالة السوق المحلية. ثم تنطلق شركات ادارة الاملاك والعقارات بوضع خطة تشغيل مُخصصة للعقار دون نسخ أي نموذج جاهز.
من العناصر الأساسية في هذه الخطة، إعادة تصميم تجربة المستأجر: من لحظة زيارته الأولى، إلى توقيع العقد، ثم طريقة استقبال شكواه، فخدمات ما بعد التأجير. فكل تجربة تؤثر على قرار المستأجر بالبقاء أو المغادرة.
تهتم شركة شموع تبوك كذلك بالجوانب التسويقية. فهي تُدرك أن العقار الجيد يحتاج إلى منصة تُبرز مزاياه. فتُطلق حملات دعائية رقمية، وتُنسّق مع مكاتب وساطة عقارية، وتُنتج محتوى مرئي احترافي يُظهر العقار بأفضل صورة.
ولا تتوقف الإدارة عند تشغيل العقار، بل تُجدد نفسها باستمرار. فعقارات الأمس لا تُناسب أذواق اليوم. لذلك تُجري الشركة تقييمات دورية تُسفر عن تحسينات: طلاء جديد، مصابيح موفرة للطاقة، مواقف ذكية، أو خدمات مشتركة مثل الإنترنت المركزي.
كل هذا يجعل من العقار "كائنًا يتنفس التطور"، لا هيكلًا جامدًا. والنتيجة؟ ارتفاع في نسبة الإشغال، رضا العملاء، واستدامة في العائد. وكل هذا يتحقق تحت راية شركات ادارة الاملاك والعقارات إدارة واعية مثل شركة شموع تبوك التي تبرع في إخراج أفضل ما في العقار من قدرات خفية.
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج