اعرف أكثر عن قرحة الركبة
قرحة الركبة
بعض من الأفراد يهملون آلام الركبة ولا يأخذون الأمر على محمل الجد منذ بدايته، وهذا الأمر يتسبب في حدوث الكثير من المضاعفات الخطيرة عند السكوت على هذا الوضع منذ بدايته وبالأخص عند الإصابة بقرحة الركبة، والتي لا تعتبر أمراً يستدعي القلق إلا في حالة عدم علاجه وإهماله لفترة طويلة من الوقت ويعرف الكثيرون ألم القرحة بالألم الغامض.
حيث أن الإصابة بقرحة الركبة وعلاجها منذ بدايتها لا يكون أمراً معقداً على الإطلاق، بل يقتصر ذلك على عمل منظار تشخيص أو القيام بتدخل جراحي بسيط تكون نسبة نجاحه تتخطى 85%، بينما أن إهمال الحالة وتركها على وضعها لفترة طويلة من الوقت قد يؤدي في النهاية إلى اللجوء إلى عمليات كبيرة مثل ترقيع غضروف أو تغيير مفصل.
قرحة الركبة وعلاجها
قرحة الركبة يتم تعريفها على أنها حدوث تآكل في السطح الذي يغطي العظام مما يتسبب في فقدان المفاصل والعضلات مرونتها وتكون غير قادرة على أداء وظيفتها بطريقة طبيعية، ويتسبب ذلك أيضاً في ظهور جزء من العظام في الأسفل وتكون قرح الغضاريف أكثر انتشاراً في الكاحل والكوع والكتف والأنكل والركبة.
يتم تشخيص قرحة الركبة من خلال الكثير من الطرق، ويكون أبرزها هو السؤال على التاريخ المرضي للشخص المصاب والتعرف على الأعراض التي تظهر عليه، بعد ذلك يتم عمل أشعة مقطعية يتم فيها تصوير الغضروف بالرنين المغناطيسي، ويتم تحديد الطريقة الأنسب في العلاج وفقاً لمدى تطور الإصابة والحالة الصحية للمريض.
أسباب قرحة الركبة
الكسور أو الحوادث التي تكون ناتجة عن إصابة في المفصل مثل كسور الركبة أو الخلع مثل خلع عظمة الصابونة أو إصابات الأربطة مثل حدوث قطع في الرباط الصليبي وقطع الرباط الصليبي الخلفي.
حدوث التهاب في العظم والغضروف السالخ.
الخشونة المبكرة وهذا السبب هو الأشهر على الإطلاق، حيث أن التآكل في جزء صغير الذي يحدث في الغضاريف يظهر في الأشعة على هيئة قرحة الغضاريف.
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج