ويبقى
الحب
في
النفوس
الجميلة
في حياتنا الكثير من
البشر ممكن أن ننصدم فيهم
احتمال
أن يغرس أحدهم
شوكا في جسدك،،،
وأن يغرس أنيابه في
قلبك ويتلذذ بتذوق دمك
محتمل جداً.. أن يضحك آخرون لأنك
تبكي!!
فترى دنياك شديدة
القسوة
محتمل
جداً..
أن يهاجمك عدوٌ
بأنياب ضارية في لحظة
مباغتة!!
فترى عالمكَ غابة
متوحشة
من الطبيعي..أن
تسأل نفسك :
ماذا فعلت مع
هؤلاء ؟؟
الإجابة معروفة ..
لم أكن سوى
إنسانا طيباً واضحاً بسيطاً
النتيجة .. تحتار في واقعك
الغريب !!
هل تنتظر أم تبادر
بالانتقام ؟
أم تكتفي
بالكراهية والحقد على منابع الأذى ؟
كيف تقاوم الشر وتحارب
الكراهية ؟
كيف وسلاحك
الحب والنقاء والبراءة !!
تتسـائل هل
البقاء للأقوى أم للأصلح ؟؟
أم
للأكثر طيبة ونقاء ؟؟
تستنتج
لا توجد
قاعدة لذلك!!
و
لكـــن قف!
في كل
الأحيان ..
تحسس
قلبك كل يوم
لا تترك عليه أي
ذرات سوداء
بفعل
الأحقاد الهادمة
حافظ عليه
نظيفاً بريئاً
يعلمنا البعض أحياناً الكراهية وحب
الانتقام
فنصبح صورة طبق
الأصل منهم !
وحين نحاول
العودة كما كنا...
نفشل ونكتشف موت
الجمال فينا بأيدينا !!
دائمــاً
إذا كان في
حياتك نموذج قبيح للبشر
حاول هجر أوكار القبح وابحث عن
الجمال
فمجرد التفكير فيما
تكره يسجل لك معدل
للخسارة
وليكن
قلبك أكبر وأكبر
وثق بالحق فهو من
أسمائه سبحانه وتعالى
ثم
ثق في نفسك
ولا تتنازل أبداً عن الحق والحب والخير والجمال و
الحياة
احتمال
أن تضيع
الحقيقة وسط الزحام والأصوات العالية
والصخب والضوضاء
وتجد ألف شاهد على أنك
لست إنساناً
ولست مجتهداً ولست مستحقا من
الحياة سوى
التجاهل !!
تحاول أن
تقسم أنك بريء
أنك
إنسان .. مكافح .. مثابر .. نقى .. محب
سيغلق الكثيرون عيونهم وقلوبهم وآذانهم
فأنت
لا تشبههم
ستعلق أقوالك في
مشنقة الزيف
ماذا تفعل إن
ضاع حظك و حقك؟ و كيانك ؟ و اجتهادك ؟
في دهاليز الظلم
المظلمة !
تـذكـر
أن للكون
رباً لا تأخذه سِـنة ولا نوم
يراك من حيث
لا تراه
عالم بما في
نفسك .. ونفوسـهم
.يجيب دعوة
المضطر إذا دعاه
ودعوة المظلوم
لا تُرد
فلتدعوا لهم بالهداية
وتسأل الله لك
الصبر
إعـلــم
أنك
الأقوى مادام الله معك
قل يــا رب
بصدق ... وستأتيك البراءة
وثق بأن القوة من القوي العـزيــز وستظهــر شمس
الحقيقة
ولو
بعد حين
أجل
ولو بعد
حين
احتمال
أن تُخدَع في
الحب
فتحب من لا يستحق حبك أو
يعبث بمشاعرك
أو يلهو
بأصدق نبضاتك
أو يجعلك ضحية
لظلم ناله من غيرك !!
محتمل جداً أن تصدم بهذه
الحقيقة
بعد أعوام
و
سنين
يحــدث
زلزال في قلبك و
عقلك وكيانك
تفاجأ بحريق
يلتهم أطراف ثوبك وأعماق
قلبك
وتكتشف إنها
حقيقة مرة تعيشها
وليس
كابوس ستنفض منه
قل
لنفسك
من
فينا المخطئ
من فينا
الظالم ؟
فإن لم تكن ظالماً
فمن حقك أن
تبكي قليلاً
من جراء
مرارة الخديعة
ثم
ابحث في الحياة
ستجد المخلصين
كثيرون
و
الأوفياء كذلك
ويبقى الحــب في النفوس الجميلة
دمتم بخير
مما تصفحت و راق لي
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج