[img][/img]
إذا طُعنت من الخلف .. فلا تلق باللائمة على من طعنك .. ولكن.. لُم نفسك..
لأنك أدرت ظهرك فمكنته منك ..!!!
+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+
فلنقرأ هذه القصة القصيرة بكلماتها والعظيمة بمعانيها
في وقت مضى، كان هناك تسعة متسابقين في اولمبياد سياتل، وكان كل المتسابقون معوقون جسديا أو عقليا، وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض.
وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيه.
وأثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور، وتعرض لشقلبات متتالية قبل ان يبدأ بالبكاء على المضمار.
فسمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي.
فابطأوا من ركضهم وبدأوا ينظرون إلى الوراء نحوه.
وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه ... عادوا كلهم جميعا إليه.
فجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها وسألته: أتشعر الان بتحسن؟
فنهض الجميع ومشوا جنبا إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معا.
فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا....
الأشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه.
لمــــــــــــــاذا يا تـــــــــــرى ؟؟؟؟
لأننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا.
الأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هي ان نساعد الآخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه ان نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن....
فهل يا ترى سنكون كما كانوا هؤلاء المتسابقون أخوة يداً بيد يشقون طريقهم للفوز ؟ أم أننا سـ ...... !!!
تــــــــــ ح ـــياتي
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج