كثيرة هي الطعنات .... التي يطعن بها الانسان وتسيل دماءه بسببها
وكثيرة هي الجروح .... التي نجرح بها وندع الزمن يشفيهاا
وكثير هي الازمات التي تعصف بنا
فتأتي رياح الامل وتلغيها
ولكن ليست كثيرة او عديدة جروح وطعنات الاصدقاء .....حينما تمسك ...وتطعنك.... وتقبض روحك
ربما جرمهم لايرى
او طعنتهم لا تسيل منها الدماء
لكن باعماقنا روح تسكن بنا تجرح
وتطعن
وتصبر
وتبكي
ولاتجد من يبصرها.... سوانا نحن
ولا تجد من يداويها..... غيرنا
لما يطعن الانسان؟؟
ولما تفهم تصرفاته على انها حيل والاعيب يريد بها الكثير!!
لما لا نحسن الظن بمن حولنا؟
ونضع الاعذار لهم ؟؟
يقول رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام ان لابد ان نضع لاخينا المسلم الاعذار لاي تصرف يفعله
فلما لانضعها ؟؟
هل نحب ان نكون ظالمين .. او لصداقتنا ناكرين؟
هل نحب ان نخسر اشخاص لن نجد مثلهم في هذه الحياة
ولن نجد تلك الضحكة والابتسامة حينما ترسم على وجوهنا ونحن معهم؟؟
لنتعلم
ولنفهم
ولنعي
ان تلك الحياة ابخل مما نعتقد واكرم مما نتصور
ان وهبت لنا السعادة شحتها بعد ذلك
وان منعتها .... رأفة بنا فوهبتنا السعادة التي لا نسيطع ان نحملها لمدى قوتها وحجمها
ولنعرف ان لنا قلب
واننا مسلمون
طاهرون من الخبث والحقد والبغض
ولندرك انها الحياة
يوم
او يومان
وان طالت عدة سنون ستنقضي لا محالة
فلنجعلها تمر بكل حب وتسامح
ولا نجعلها تنقضي بالحقد والكره والتربص بالاخرين
من ستر مسلما ستره الله بيوم لا يحمد عقباه
ومن رصد لاخيه المسلم او الانسان بشر ..رُصد له كما فعل
وان وهب باليد الخير والاحسان
اتاه الخير اضعاف مضاعفه
وان أحب
جُعل محبوبا من كل البشر ومتميزا بين الخلق ولدى الخالق
كلمات من اخت رأت
وشاهدت
وتيقنت
ان الشر لن يدوم
لانه يقابل قوة من الخير يدعمها الخالق وتوهب للمخلوقتحياتي
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج