تفسير رؤية ضياع الجوال
تفسير حلم ضياع الجوال او الهاتف في المنام
تدل رؤية الجوال في المنام على الأنباء الهامة التي ينتظرها الرائي على أحر من الجمر، والأحداث الكبيرة التي سيكون لها صدى واسع وأهمية كُبرى في مسيرة الشخص والمستقبل الذي سيكون عليه.
وتعد هذه الرؤية أيضاً ذات دلالة على تكوين الكثير من العلاقات الاجتماعية التي يريد الرائي من ورائها الانتفاع والنفع أيضاً، فالعلاقات ذات تأثير وتأثر.
أما عن تفسير حلم ضياع الموبايل، فهذه الرؤية تشير إلى فقدان القدرة على الاتصال بالآخرين، وانقطاع الصلة بينه وبين العالم الخارجي، وإضاعة الكثير من الوقت والجهد والوصول إلى الهدف ببطء شديد.
وندل رؤية ضياع الهاتف كذلك على الخسارة المادية الكبيرة، والهزيمة النفسية التي تلقي بالرائي على الهوامش، فيشعر بأن لا جدوى منه أو أنه ليس مهماً عند الآخرين.
وإن رأى أن الجوال الخاص به ضاع في الطريق الذي يسير عليه، فإن هذا يشير إلى فقدان القدرة على بلوغ الهدف المُراد، ومواجهة العديد من الصعاب والعراقيل التي تثبط من خطواته وتعوقه عن السير بشكل طبيعي.
أما إن ضاع الهاتف في سوق أو مكان عام، فذلك يرمز إلى إفشاء العديد من الأسرار أو انكشاف الكثير من المعلومات والبيانات التي تخص الرائي مما قد يعرضه لنوع من الإبتزاز من قبل الآخرين.
وفي حال رأى أن هناك شخص ما يسرقه منه، فذلك يشير إلى أهمية الاحتراس من الأشخاص الذين يدعون صداقتك ويحاولون إظهار مدى حبهم لك لكونهم أكثر الناس عداوة لك، فحين تسقط لن يكترسوا لك.
وعن رؤية الجوال، فهذه الرؤية تعبر عن العلاقة التي تربطك بأحدهم، والتجربة العاطفية التي تخوضها مع الشريك، وبلوغ مرحلة كبيرة من الانسجام والتوافق.
أما إذا ضاع الهاتف، فهذا مؤشر على تعرض العلاقة للكثير من التوترات التي تومئ إلى تدهور الرباط الذي يجمعك بالشريك، لذا لا بُد من المبادرة وبسرعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وللخروج من هذه المرحلة بسلام.
وقد تكون الرؤية ذات دلالة على تقصير الرائي في حق من يحبه، وإهماله للواجبات المُطالب منها سواء في حياته العملية أو العاطفية، وتكاسله الذي قد يضيع عليها الكثير من النعم والأشياء التي لم يقدرها.
وتعد رؤية ضياع الجوال من الرؤى التي ترمز إلى فقد شخص عزيز عليك أو خسارة شيء ثمين لا يمكن تعويضه أو تدهور أوضاعك بصورة تجعلك تميل نحو الانعزال وتجنب أي علاقة تربطك بأحد.
ضياع الجوال في المنام لابن سيرين
من الضروري دائماً أن نوضح أننا لا نستطيع أن نجد تفسير صريح لابن سيرين عن رؤية الجوال، وذلك لأنه لم يشهد التطور الهائل في التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة، وما نستطيع أن نجده في الكُتب الخاصة به بعض الدلالات عن رؤية الوسائل الموكلة بإيصال الرسائل في عصره كالحمام الزاجل أو الرسول أو الدواب التي يتنقل بها الشخص لتوصيل الأمانة والرسالة، ولسوف نوضح ذلك على النحو التالي:
تشير رؤية الجوال في المنام إلى التغييرات العديدة التي تطرأ على حياة الرائي في الفترة القادمة، والتطورات التي سوف يشهدها على كافة المستويات سواء العملية أو العاطفية أو الاقتصادية.
وتعد رؤية الجوال مؤشر على الأنباء والرسائل التي بإمكانها تغيير العديد من الأمور، فقد تغير من المسار الذي نوى الشخص السير عليه أو تبديل نظرته عن بعض الأشياء واتخاذ وجهة نظر جديدة أو التحول التام واعتناق مبادئ أخرى تختلف عن تلك التي آمن بها.
وإن رأى الشخص أنه يمسك بالجوال الخاص به، فهذا يدل على العجلة وعدم القدرة على انتظار الأنباء التي يود سماعها.
أما عن رؤية ضياع الجوال، فهذه الرؤية تشير إلى وجود تأخير كبير في المخططات التي عقد الرائي العزم على القيام بها وتعطل العديد من المصالح التي بدأ فيها مؤخراً، والعجز عن إتمام الأعمال والمهام المُناطة إليه.
كما تدل رؤية ضياع الجوال على وجود ظروف طارئة تعوق الشخص عن السفر للوجهة التي يريدها أو القيام بالسفر دون القدرة على تحقيق الغرض منه، فإن كان هدفه تحصيل المال أو طلب العلم، فلن يبلغ هذا ولا ذاك.
ولكن في حال رأى أن الجوال انكسر منه، فذلك يرمز إلى تراكم المشاكل والضغوط عليه، والتعرض لأزمات حادة سوف تعطله عن استكمال الرحلة التي بدأ فيها بالفعل، والخسارة الكبيرة التي سوف يشهدها.
ومن كان تاجراً، وشاهد أن الجوال يضيع منه، فهذا يعبر عن المشاريع التي لن تكتمل أو فقدان بعض العقود لصالح شركات منافسة أو نقص الأرباح عن المعدل الطبيعي، والمرور بفترة كبيرة يكسوها الكساد.
وقد يكون ضياع الجوال مؤشر على تفكك الرابطة التي كانت تربطه ببعض الناس المقربين منه، وصعوبة أن يكون هناك تواصل بينه وبينهم مرة أخرى.
فإن كان الرائي متزوجاً، دلت هذه الرؤية على الخِلافات والأزمات المتكررة التي لا يسعى أي طرف فيها لإيجاد الحل المناسب، وبدلاً من البحث عن الحلول يتخذ كل منهما الطريق الأسهل وهو الطلاق دون رجعة.
وفي العموم، فإن رؤية ضياع الجوال من الرؤى التي لا تبشر بالخير والتي تعبر عن الصعوبات والخسائر المتتالية في الحياة مع عدم إمكانية وضع حد لها.
الموضوع الاصلي
من اوائل البرامج